جراحة تكبير المثانة هو إجراء يُستخدم لزيادة حجم مثانة الشخص وسعتها، وعادةً ما يكون ذلك في الحالات التي تكون فيها المثانة غير قادرة على الاحتفاظ بكمية كافية من البول بسبب إصابة أو مرض أو حالة خلقية. أثناء الجراحة، يتم استخدام جزء من أمعاء المريض أو أي نسيج آخر لتكبير المثانة.
متى تكون هناك حاجة إليها؟
يوصى بإجراء جراحة تكبير المثانة للأفراد الذين يعانون من:
- ضعف شديد في المثانة أو سلس البول التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى
- المثانة العصبية الوراثية الناتجة عن إصابات الحبل الشوكي أو التصلب المتعدد أو السنسنة المشقوقة
- تقلصات المثانة أو انسداد مخرج المثانة الذي يحد من سعة المثانة
- مشاكل المثانة بسبب حالات مثل ضمور المثانة أو التهاب المثانة الخلالي
نظرة عامة على الإجراء:
- يقوم الجراح بعمل شق في البطن للوصول إلى المثانة.
- يتم حصاد جزء من الأمعاء (أو نسيج آخر) وربطه بالمثانة لزيادة حجمها.
- في بعض الحالات، يتم أيضاً تغيير موضع المثانة لتحسين وظيفتها.
التعافي:
- الإقامة في المستشفى: يبقى المرضى عادةً في المستشفى لمدة 4-7 أيام بعد العملية.
- إدارة الألم: الألم الخفيف إلى المتوسط شائع ويتم التعامل معه بالأدوية.
- استخدام القسطرة: سيتم وضع قسطرة بولية بشكل مؤقت للمساعدة في تصريف المثانة أثناء تعافيها.
- الاسترداد الكامل: قد يستغرق التعافي الكامل من 4 إلى 6 أسابيع، ولكن يمكن للمرضى العودة إلى الأنشطة العادية تدريجيًا. يجب تجنب النشاط البدني ورفع الأشياء الثقيلة أثناء التعافي.
زيارات المتابعة المنتظمة ضرورية لمراقبة وظيفة المثانة والتأكد من عدم وجود مضاعفات.